(٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥٩٠، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٣١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ٢٣١. قال أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٥٩: وهذا ليس كما ذُكر، فقد يستعار أحد الجمعين للآخر، كان كان الأصل استعمال كل واحد منهما في موضعه، وهذِه التقديرات كلها لا دليل على شيء منها، ولفظ القرآن {وَهُمْ أُلُوفٌ} لم ينص على عدد معين، ويحتمل أن لا يراد ظاهر جمع ألف؛ بل يكون المراد منه التكثير. وقال ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٨): مع أن أصح الطرق الواردة في ذلك قول ابن عباس رضي الله عنهما، أي أربعة آلاف وقول السدي: كانوا بضعة وثلاثين ألفًا، وسائر الأقوال -غير هذين- فيها مقال، والجمع بين القولين المذكورين ممكن بأن يحمل العدد الأقل على رؤسائهم، وأشرافهم، والعدد الأكثر بانضمام الأتباع إليهم. (٣) في (ز): وآلاف. (٤) في (ح): فعل. وفي (ز): أفعال. (٥) ساقطة من (أ). (٦) هو بكير أصم بني الحارث بن عباد يمدح بني شيبان، والبيت في "النقائض" لأبي عبيدة ٢/ ٦٤٥ و"تاريخ الرسل والملوك" للطبري ٢/ ٢١١ و"لسان العرب" لابن منظور ١/ ١٧٩، "تاج العروس" للزبيدي ٦/ ٤٥ (ألف) وعندهم: عَرَبًا ثلاثة ... ألفين ... بني الفدام. وبني الفدام هم الفرس. (٧) في (ح): آلاف. (٨) في (ش)، (ز): المقدام. وفي (ح): القدام. وفي (أ): القرآن.