للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن جريج: أربعين (١) ألفًا (٢). وقال عطاء بن أبي رباح: تسعين (٣) ألفًا (٤). وقال ضحاك (٥): كانوا عددًا (كثيرًا (٦).

قلت) (٧): وأولى الأقاويل بالصواب (٨) قول من قال على (٩) أنهم كانوا زيادة على عشرة آلاف، (لأن ما دون ذلك) (١٠) لا يقال لهم ألوف؛ إنما يقال ثلاثة آلاف فصاعدًا إلى عشرة آلاف؛ لأن الألوف


(١) في (ش)، (أ): أربعون.
(٢) ذكره النحاس في "معاني القرآن الكريم" ١/ ٢٤٦ والمصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٥١) والسمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦٥ والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٩٣.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٨٧ وعزاه ابن حجر في "بذل الماعون" (ص ٢٣٦)، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٥٣ لابن المنذر. كلاهما من طريق ابن جريج، عن ابن عباس به. وفيه: كانوا أربعين ألفًا وثمانية آلاف. قال الشيخ أحمد شاكر: في المخطوطة والمطبوعة: "أو ثمانية آلاف". وذكر هذا القول عن ابن عباس ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٨٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٥٩.
(٣) في (ش)، (ح): سبعين. وفي (أ): سبعون.
(٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٨٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٥٩ وفي "عرائس المجالس" (٢٥١) والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٩٣ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٣١ أنه قال: سبعين ألفًا.
(٥) في (ح)، (أ): الضحاك.
(٦) تقدم تخريجه.
(٧) ساقطة من (ح).
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) من (س).
(١٠) في جميع النسخ: وذلك أن الله تعالى قال: وهم ألوف وما دون عشرة آلاف، والمثبت من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>