للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثالثة (١): أيتها الأرواح إن الله يأمرك أن تعودي في (٢) أجسادك. فقاموا جميعًا عليهم (٣) ثيابهم التي ماتوا فيها، وكبروا (تكبيرة (٤) واحدة) (٥).

وزعم منصور بن المعتمر عن مجاهد أنهم قالوا حين أُحيوا: سبحانك ربنا وبحمدك، لا إله إلا أنت. فرجعوا إلى قومهم، وأنسلوا بعدما أحياهم الله عز وجل، ما أحياهم (٦) وعاشوا دهرًا يُعرفون (٧) أنهم كانوا موتى، سحنة الموت في (٨) وجوههم، لا يلبسون ثوبًا إلا عاد دسمًا (٩) مثل الكفن، حتَّى ماتوا لآجالهم التي كتبت لهم (١٠).


(١) زيادة من (أ).
(٢) في (أ): إلى.
(٣) في (ش)، (ح): وعليهم.
(٤) في (ش): تكبيرًا.
(٥) في (أ): تكبيرة رجل واحد.
وقد تقدم تخريجه من رواية عبد الصمد بن معقل عنه.
(٦) زيادة من (ح).
(٧) في (أ): وهم يعرفون.
(٨) في باقي النسخ: على.
(٩) في (ش): دسيمًا.
والدُّسْمَة: غُبْرة إلى السواد، دَسِمَ وهو أدسم. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٤٨ (دسم).
(١٠) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٨٧، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٥٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٥٨ (٢٤٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>