للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} يعني: وإلى الله تعودون، فيجزيكم بأعمالكم. وقال قتادة: الهاء راجعة إلى التراب كناية عن غير مذكور، أي: من التراب خلقتم (١)، وإليه تعودون (٢).

[٥٦٩] أخبرنا أبو محمد عبد الله (٣) بن محمد (٤) الهروي (٥)، قال: أنا (٦) أحمد بن محمد بن يحيى العبيدي (٧)، قال: نا أحمد (٨) بن نجدة (٩)، قال: نا الحِمَّاني (١٠)،


= "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٩٥، "غرائب التفسير وعجائب التأويل" للكرماني ١/ ٢٢١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢٦٢ وقال أبو حيان: وللمتصوفة في القبض والبسط أقاويل كثيرة غيره هذِه.
(١) في (ش)، (ح): خلقهم.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٩٥ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦٢ (٢٤٣٩).
(٣) في (أ): بن عبد الله.
(٤) في (ح): أخبرنا محمد بن عبد الله.
(٥) في جميع النسخ: الهاروني. وفي هامش (ز): الهروي.
وهو: أبو محمد عبد الله بن محمد الهروي أو الهاروني.
لم أقف له على ترجمة.
(٦) في (أ): ثنا.
(٧) عليها طمس في (س)، وهي من (ش)، (ز). وفي (ح): العبدي. وفي (أ): العبيد. لم أجده.
(٨) في (ح) زيادة: بن يحيى.
(٩) أحمد بن نجدة بن العريان أبو الفضل الهروي كان من الثقات.
(١٠) يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون الحماني أبو زكريا الكوفي.
قال يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: لم أر أحدًا من المحدثين ممن يحفظ =

<<  <  ج: ص:  >  >>