للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: نا خلف بن خليفة (١)،


= يأتي بالحديث على لفظ واحد سوى يحيى الحماني في شريك. وقال ابن عدي: لم أر في مسنده وأحاديثه أحاديث مناكير، وأرجو أنَّه لا بأس به. وقال النسائي: ضعيف. وقال محمد بن يحيى الذهلي: ذهب كالأمس الذاهب. وقال الإمام أحمد: ما زلنا نعرفه أنَّه يسرق الأحاديث، أو يلتقطها، أو يتلقفها. وقال مرة أخرى: قد طلب وسمع، ولو اقتصر على ما سمع، لكان له فيه كفاية، قال عبد الله: وهذا أحسن ما سمعت من أبي فيه. قال البخاري: كان أحمد وعلي يتكلمان في يحيى الحماني. وقال الذهبي: تواتر توثيقه عن يحيى بن معين كما تواتر تجريحه عن الإمام أحمد. وقال أيضًا: لا ريب أنَّه كان مبرزًا في الحفظ. . ولم يقل أحد قط أنَّه وضع حديثًا، بل ربما كان يلتقط أحاديث، ويدعى روايتها، فيرويها على وجه التدليس، ويوهم أنَّه سمعها، وهذا قد دخل فيه طائفة، وهو أهون من افتراء المتون. وقال ابن حجر: حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الأحاديث. توفي سنة (٢٢٨ هـ).
"تاريخ يحيى بن معين" رواية الدارمي (ص ٢٣٢)، "التاريخ الكبير" للبخاري ٨/ ٢٩١، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٤٨)، "تاريخ بغداد" للخطيب ١٤/ ١٦٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ١٦٨، "الكامل" لابن عدي ٦/ ٢٣٧، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٥٢٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٣٧٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٥٩١).
(١) خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم أبو أحمد الكوفي.
سكن واسط مدة، ثم تحول إلى بغداد، ومات بها.
قال ابن سعد، والعجلي، ومسلمة بن القاسم: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن معين، والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين. وقال الإمام أحمد: قد رأيت خلف بن خليفة، وهو مفلوج سنة سبع وسبعين ومائة، وكان لا يفهم، فمن كتب عنه قديمًا، فسماعه صحيح. قال الذهبي والحافظ: صدوق. زاد الحافظ: اختلط في الآخر، وادعى أنَّه رأى عمرو بن حريث الصحابي، فأنكر ذلك ابن عيينة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>