للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال (١) مجاهد: أشمويل بن هلقانا (٢)، لم ينسبه أكثر من ذلك.

وقال وهب وابن إسحاق والسدي والكلبي وغيرهم: كان سبب مسألتهم إياه ذلك أنَّه لما مات موسى عليه السلام خلَّف بعده في بني إسرائيل يوشع (٣) يقيم فيهم التوراة، وأمْرَ الله تعالى، حتَّى قبضه الله (٤)، (ثم خلف فيهم كالب (٥) يقيم فيهم التوراة، وأمر الله، حتَّى قبضه الله) (٦)، ثم خلف فيهم (٧) حزقيل كذلك، ثم إن الله تعالى قبض (٨) حزقيل. وعظمت في بني إسرائيل الأحداث، ونسوا عهد الله عز وجل حتَّى عبدوا الأوثان. فبعث الله عز وجل إليهم إلياس نبيًّا، فجعل (٩) يدعوهم إلى الله. وإنما كانت الأنبياء من بني إسرائيل بعد (١٠) موسى عليه السلام يبعثون إليهم بتجديد ما نسوا من التوراة، ثم


(١) في (أ): قال.
(٢) كذا في جميع النسخ، وهو الصواب، كما في "عرائس المجالس". وفي (س): هلقانان. رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٩٦ دون قوله: بن هلقانا. وذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٦٥).
(٣) في (أ) زيادة: بن نون.
(٤) في (أ): سبحانه.
(٥) في (ز) زيادة: بن يوقنا.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٧) في (أ) زيادة: بعد كالب.
(٨) في (أ): كذلك حتَّى قبض الله.
(٩) ساقطة من (ش).
(١٠) عليها طمس في (س)، وهي من (ش)، (ز)، (أ). وفي (ح): من بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>