للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خَلَف (١) بعد إلياس إليسع، وكان فيهم ما شاء الله أن يكون (٢)، ثم قبضه الله عز وجل إليه.

وخلفت فيهم الخلوف، وعظمت (٣) فيهم الأحداث (٤)، وظهر لهم عدو يقال له: البيشانا (٥)، وهم قوم جالوت، كانوا (٦) يسكنون ساحل بحر (٧) الروم بين مصر وفلسطين، وهم العمالقة، فظهروا علي بني إسرائيل، وغلبوهم على كثير من أرضهم، وسبوا كثيرًا من ذراريهم، وأسروا من أبناء ملوكهم أربعين وأربعمائة غلام، وضربوا عليهم الجزية، وأخذوا توراتهم، (ولقي بنو إسرائيل منهم بلاء) (٨)، وشدة، ولم يكن لهم نبي يدبر أمرهم، وكانوا يسألون الله عز وجل أن يبعث لهم (٩) نبيًّا (١٠) يقاتلون معه (١١).


(١) في (أ) زيادة: من.
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) في (أ): ثم قبضه الله تعالى، ثم خلفت فيه، وعظمت.
(٤) في (ش)، (ح): الخطايا. وفي (أ) زيادة: والخطايا.
(٥) في (ش)، (ح)، (أ): البلشاثا. وفي (ز): البلشانا.
(٦) في (أ): وكانوا.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) عليها طمس في (س).
(٩) في (ز): إليهم.
(١٠) في (أ): ملكًا.
(١١) في (ح): معهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>