للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال له (١): أنت ملك بني إسرائيل الذي أمرني الله تعالى أن أُمَلِّكه عليهم. فقال طالوت: أنا! قال: نعم. قال (٢): أوما علمت أن سِبْطي (أدنى أسباط بني إسرائيل؟ ! قال: بلى. قال: أفما علمت أن بيتي) (٣) أدنى بيوت بني إسرائيل؟ ! قال (٤): بلى. قال: فبأية (٥) آية؟ قال: بآية أنك (ترجع (٦) وقد وجد أبوك حمره، فكان) (٧) كذلك.

ثم قال لبني إسرائيل: {إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} (٨) قال مجاهد: أميرًا على الجيش (٩).

{قَالُوا أَنَّى} أي (١٠): من أين (١١) {يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ


(١) ساقطة من (ش)، (أ).
(٢) في (أ): فقال.
(٣) في (أ): أدنى أسباط بني إسرائيل وبيتي.
(٤) في (ح): فقال.
(٥) في (ش)، (أ): فبأي.
(٦) في هامش (ز): إذا رجعت.
(٧) في (أ): ترجع إلى أبيك، وقد وجد حمره، وكان.
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٢، وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٧١ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦٣ (٢٤٤٣)، ٢/ ٤٦٦ (٢٤٦٢) مختصرًا كلاهما من طريق عبد الصمد بن معقل عن وهب به.
(٩) هو في "تفسيره" ١/ ١١٣ ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٤ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦٤ (٢٤٥١).
(١٠) ساقطة من (ش)، (ح)، (ز).
(١١) ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>