للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتحه، فناداه مناد من السماء: مهلًا يا قيدار فليس لك إلى فتح هذا (١) التابوت سبيل، إنه وصية نبي، ولا (٢) يفتحه إلا نبي، فادفعه إلى ابن عمك يعقوب إسرائيل الله (٣).

فحمل قيدار التابوت على عنقه، وخرج يريد أرض (٤) كنعان (٥)، وكان بها يعقوب عليه السلام فلما قرب منه (٦) صَرَّ التابوت صرّةً سمعها يعقوب، فقال لبنيه: أقسم بالله لقد جاءكم قيدار بالتابوت، فقوموا (٧) نحوه. فقام يعقوب وأولاده جميعًا إليه، فلما نظر يعقوب إلى قيدار استعبر باكيًا، وقال: يا قيدار ما لي أراك (٨) متغيرًا، وقوتك ضعيفة؛ أرهقك عدو؛ أم أتيت معصية بعد أبيك إسماعيل؟ قال (٩): ما رهقني (١٠) عدو، ولا أتيت معصية (١١)،


(١) ساقطة من (ح).
(٢) في (ز): لا.
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) هي من أرض الشام، وكان مقام يعقوب بأرض نابلس في قرية يقال لها سيلون. "معجم البلدان" ٤/ ٤٨٤.
(٦) في (أ): منها.
(٧) في (ش) زيادة: فقدموا.
(٨) في (ش)، (ح): أرى لونك.
(٩) في (ح): فقال.
(١٠) في (أ): أرهقني.
(١١) في (ز): ما أتيت معصية ولا رهقني عدو.

<<  <  ج: ص:  >  >>