للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فسلم قيدار التابوت إلى يعقوب، ورجع إلى أهله، فوجدها قد ولدت غلامًا (١)، فسماه حملًا، وفيه نور محمد - صلى الله عليه وسلم -.

قالوا: وكان التابوت في (٢) بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى عليه السلام فكان موسى يضع فيه التوراة، ومتاعًا من متاعه، وكان عنده إلى أن مات، ثم توارثه (٣) أنبياء بني إسرائيل إلى وقت أشمويل، (فوصل إلى (٤) أشمويل وقد تكامل) (٥) أمر التابوت بما فيه (٦).

(وكان فيه) (٧) ما ذكر (٨) الله عز وجل في كتابه {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} (٩).


(١) ساقطة من (أ).
(٢) في (ش): مع.
(٣) في هامش (س)، (ش)، (ح)، (ز): تداولته. وكتب في هامش (ز): توارثه.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) في (ش): وتكامل. وما بين القوسين ساقطة من (ش).
(٦) ذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٦٧) وأبو الثناء الأصبهاني في "أنوار الحقائق الربانية" ٤/ ٢٠٣٨.
وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٣٣٣: وكثر الرواة في قصص التابوت، وصورة حمله بما لم أر لإثباته وجهًا للين إسناده.
وقال الألوسي في"روح المعاني" ٢/ ١٦٩: ولم أر حديثًا صحيحًا مرفوعًا يعول عليه بفتح قفل هذا الصندوق.
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) في (أ): ذكره.
(٩) (فيه) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>