للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بثينة (١) من آل النساء وإنما ... يَكُنَّ لأدْنَى لا وِصَالَ لغائبِ (٢)

(أي: من النساء) (٣)، والآل الشخص أيضًا، وأصله: (أهل؛ أبدلت) (٤) الهاء همزة، فإذا صغَّروا الآل قالوا (٥): أهيل، ردوه إلى الأصل (٦).

قال المفسرون: كان فيه عصا موسى، ورضاض الألواح -أي: كسرها (٧) - وذلك أن موسى عليه السلام لما ألقى الألواح تكسرت، فرفع


= "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ١/ ٤٣٤، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤/ ١٨١، "البداية والنهاية" لابن كثير ٩/ ٤٦، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٣٩٧.
والبيت لم أجده في "ديوان جميل"، وعزاه أبو الفتح بن جني في "الخصائص" ٣/ ٢٧ لكُثَيِّر. وألحقه الدكتور إحسان عباس نقلًا عن ابن جني في "ديوان كثير" (ص ٣٤٣) والبيت ذكره ابن فارس في "الصاحبي في فقه اللغة" (ص ٢٥٨) والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٧ دون عزو لأحد.
(١) في هامش (ح): البثينة اسم امرأة.
(٢) في (ح): الغائب.
(٣) ما بين القوسين ساقطة من (أ).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) في (ش): قال.
(٦) "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٧٠، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٢٣.
(٧) في (ش) كسره. وأي ساقطة من (ش). وفي (ح): كسيره.
وهو قول ابن عباس رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٣ - ٦١٤ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٠ (٢٤٨٤) وهو: قول عكرمة والسدي وقتادة أيضًا، انظر "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦١٣ - ٦١٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>