للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعضها، وجمع ما بقي فجعله (١) في التابوت (٢)، وكان فيه أيضًا لوحان من التوراة، وقفيز (٣) من المن (٤) الذي كان ينزل عليهم، ونعلا موسى، وعمامة هارون وعصاه (٥).

قالوا: فكان التابوت عند بني إسرائيل، وكانوا إذا اختلفوا في شيء تكلم، وحكم بينهم (٦)، وإذا حضر (٧) القتال قَدَّموه بين أيديهم يستفتحون به على عدوهم. فلما عصوا، وأفسدوا (٨) سلط الله عليهم العمالقة، فغلبوهم على التابوت وسلبوه (٩).

وكان السبب في ذلك أنه كان لعَيْلَى الذي ربى أشمويل ابنان


(١) في (ح): يجعله.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٥ من طريق ابن جريج عن ابن عباس به.
(٣) من المكاييل معروف، والكبير منه ثمانية مكاكيك عند أهل العراق، أي حوالي (٤٥) كيلو جرام، وأما القفيز الصغير فهو أربعة مكاكيك أي حوالي (٩,٢٣) كيلو جرام. "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٥٥ (قفز)، "المكاييل والأوزان الإسلامية" (ص ٦٦).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) وهو قول أبي صالح رواه عنه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٩٤٨ (٤٢٢) والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٤ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٠ (٢٤٨٥، ٢٤٨٦) وقول الثوري أيضًا رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٠١ والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٥.
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) في (ح): حضروا.
(٨) في جميع النسخ: وفسدوا.
(٩) في (ز) زيادة: منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>