للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شابان (١)، وكان عَيْلَى (٢) حبرهم، وصاحب قربانهم، فأحدث ابناه في القربان شيئًا لم (٣) يكن فيه، كان مشْوَط (٤) القربان الذي كانوا يشوطونه (٥) كُلَّابين (٦)، فما (٧) أخرجا كان للكاهن الذي يشوطه، فجعل ابناه كلاليب، وكان النساء يصلين في القدس (٨)، يتشبثان بهن.

فأوحى الله عز وجل أشمويل: انطلق (٩) إلى عيلى فقل له: منعك (١٠) حب الولد من أن تزجر ابنيك أن يحدثا في (١١) قرباني، وقدسي، وأن يعصياني؛ فلأنز عن منك الكهانة، ومن ولدك، ولأهلكنك وإياهما.


(١) ساقطة من (س).
(٢) في (ش): عيل.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) شاطَ الشيء شَيْطًا وشياطة وشَيْطُوطة: احترق ... وشاطَتِ القدر شيطًا: احترقت.
"لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٥٦ (شيط).
وأثبت الشيخ محمود شاكر في "جامع البيان" للطبري ٥/ ٣١٨ مِسْوط، وقال: المسوط، والمسواط: خشبة أو ما يشبهها، يحرك بها ما في القدر، ليختلط، ساط الشيء يسوطه سوطًا.
إذا حركه، وخاضه ..
(٥) في (ش): يشوطون به. وفي (ح): يشوطونه به.
(٦) الكَلُّوب والكُلاَّبُ: حديدة معطوفة كالخطاف معوجة الرأس. "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٣٦ (كلب).
(٧) في (أ): فلما.
(٨) في (ز): المقدس.
(٩) قبلها. في (ش): أن.
(١٠) قبلها. في (ح): ما.
(١١) ساقطة من (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>