للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأخرجوه منها إلى الصحراء، ودفنوه في مخراة لهم، فكان كل من تبرز هناك أخذه الباسور (١) والقولنج، فبقوا كذلك (٢)، وتحيروا، فقالت لهم امرأة كانت عندهم من سبي (٣) بني إسرائيل من أولاد الأنبياء: لا تزالون ترون ما تكرهون ما دام هذا التابوت فيكم، فأخرِجوه عنكم، فأتوا بعجلة بإشارة تلك المرأة، وحملوا عليها التابوت، ثم علقوه (٤) على ثورين، (ثم ضربوا) (٥) جنوبهما، فأقبل الثوران يسيران، ووكل (٦) الله عز وجل بهما أربعة من الملائكة يسوقونهما، فلم يمر التابوت (٧) بشيء من الأرض إلا كان مقدسًا، فأقبلا حتى وقفا على أرض (٨) بني إسرائيل، وكسرا (٩) نيريهما (١٠)،


= وتنيب، أي: تنشب أنيابها فيه، والناب: السن التي خلف الرباعية. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٤٠ "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٣٦ (نيب).
(١) في (ح): الناسور.
(٢) في (ش)، (ح): في ذلك.
(٣) ساقطة من (ح)، (أ).
(٤) في (ح)، (ز)، (أ): علقوها.
(٥) في (ش)، (ح): وضربوا.
(٦) في (ش): وكل.
(٧) في (أ): بالتابوت.
(٨) ساقطة من (ح).
(٩) في (ش)، (ز) فكسروا.
(١٠) النِّير: الخشبة التي تكون على عنق الثور بأداتها. "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٣٤٨ (نير).

<<  <  ج: ص:  >  >>