للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقطعا حبالهما، فوضعا التابوت في أرض فيها حصاد لبني إسرائيل، ورجعا إلى أرضهما، فلم يرع بنو (١) إسرائيل إلا بالتابوت، فكبروا، وحمدوا الله عز وجل، واستوسقوا (٢) على طالوت (٣). وذلك (٤) قوله عز وجل {تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ} أي: تسوقه.

وقال (٥) ابن عباس: جاءت الملائكة بالتابوت تحمله بين السماء والأرض، وهم ينظرون إليه (حتى وضعته) (٦) عند طالوت (٧). وقرأ ابن مسعود، ومجاهد، والأعمش: (يحمله) (٨) بالياء (٩).


(١) كذا في (ح)، (ز). وفي (ش)، (أ): بني.
(٢) أي اجتمعوا على طاعته، واستقر الملك فيه.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٨٥ "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٣٠٠ (وسق).
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٧ - ٦٠٨ وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٦٩ من طريق عبد الصمد بن معقل عن وهب به.
وورد بعضه فيما رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٨ - ٦٠٩ من طريق ابن إسحاق قال: حدثني بعض أهل العلم عن وهب بن منبه به.
(٤) في جميع النسخ: فذلك.
(٥) في (أ): قال.
(٦) في (ش): إذا وضعته.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٠٩، ٦١٦ وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٦٩ من طريق ابن جريج عنه.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) عزاها لمجاهد والأعمش: أبو القاسم الهذلي في "الكامل في القراءات الخمسين" (١٧٠ ب) وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٩٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>