للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: بل كان التابوت في التِّيه خَلَّفه موسى عليه السلام عند يوشع ابن نون فبقي هناك (١)، فحملته (٢) الملائكة حتى وضعته في دار طالوت، فأقروا بملكه (٣). قال (٤) ابن زيد: غير راضين (٥).

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً} لعبرة {لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

قال ابن عباس: إن التابوت، وعصا موسى في بحيرة طبرية (٦)،


= وعزاها لمجاهد وحده: الكرماني في "شواذ القراءة" (٤٢ أ) وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٧٢ والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٥٢٥.
وذكرها دون نسبة: الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٩٣ والعكبري في "إعراب القراءات الشواذ" ١/ ٢٦٢.
(١) في (أ). هنالك.
(٢) في (س): فحمله.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٠ من طريق سعيد عنه.
ورواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٩٨ ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٦ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٢ (٢٤٩٠) عن معمر عنه مختصرًا.
(٤) في (ح): وقال.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٦ وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٦٩.
(٦) في (ش)، (ح): الطبرية.
وهي نحو عشرة أميال في ستة أميال، وغور مائها علامةٌ لخروج الدجال، وحين يمر عليها يأجوج ومأجوج يشربون جميع ما فيها. وطبرية اليوم مدينة قائمة على شاطئ بحيرة طبرية الغربي، وتبعد مسافة (١٦٠) كيلو مترًا عن القدس.
"معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٥١، "مراصد الاطلاع "لابن عبد الحق ١/ ١٦٨، "بلادنا فلسطين" لمصطفى الدباغ ١/ ٦٩ - ٧٢، "موسوعة المدن الفلسطينية" (ص ٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>