للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلوبهم (١)، فقال (٢) لإيشا: هل بقي لك (٣) ولد غيرهم؟ فقال (٤): لا. فقال النبي: رب (٥) زعم أن (٦) لا ولد له غيرهم. فقال: كذب. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن ربي (٧) كذّبك. قال: صدق الله يا نبي الله، إن لي ابنا صغيرًا، يقال له: داود استحييت أن يراه الناس؛ لقصر قامته، وحقارته، فخلفته (٨) في الغنم يرعاها، وهو في شعب كذا (٩)، وكان داود عليه السلام رجلًا (١٠) قصيرًا، مِسْقامًا، مصفارًا، أزرق (١١)، أثغر (١٢)، فدعاه طالوت، ويقال: بل خرج طالوت إليه، فوجد


(١) في (ز): أموالهم وقلوبهم.
(٢) في (أ): فقل.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) في (ح): قال.
(٥) في (ش)، (ح)، (أ): يا رب إنه. وفي (ز): رب إنه.
(٦) في (ش): أنه.
(٧) في (أ): إن ربك قد.
(٨) في (أ): فجعلته.
(٩) في (ش) زيادة: وكذا.
(١٠) ساقطة من (أ).
(١١) في (أ): أزرق مصفارًا.
والمراد أنه أزرق العينين كما ورد في صفته عليه السلام.
(١٢) في (ش)، (أ): أمعر. وفي (ح): أمغر. وكذا في "تاريخ الرسل والملوك" للطبري، وأثبتها الشيخ محمود شاكر في "جامع البيان" ٣/ ٣٦٠.
والثغر: الفمِ، وقيل: هو اسم الأسنان كلها كن في منابتها، أو لم يكنّ. وقال الهجيمي: ثَغَرْتُ سنَّه: نزعتها، واثَّغر: سقط ونبت جميعًا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٠٤ (ثغر). =

<<  <  ج: ص:  >  >>