للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوادي قد سال بينه وبين الزريبة التي كان يريح إليها (١)، فوجده يحمل شاتين شاتين يجيزهما (٢) السيل، ولا يخوض بهما الماء، فلما رآه (٣) قال (٤): هذا هو (٥) لا شك فيه، هذا (٦) يرحم البهائم، فهو بالناس أرحم، فدعاه، ووضع القرن على رأسه، ففاض، فقال له طالوت: هل لك أن تقتل جالوت، وأزوجك ابنتي، وأجري خاتمك في ملكي (٧)؟ قال: نعم. قال: وهل آنَسْتَ من (٨) نفسك شيئًا تتقوى به على قتله؟ قال: نعم أنا أرعى (٩)، فيجيء الأسد، أو النمر، أو الذئب (١٠) فيأخذ شاة، فأقوم له (١١)، فأفتح لحييه عنها، وأخرقهما


= والأمعر: القليل الشعر.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٣٤٢.
والأمغر: هو الذي ليس بناصع الحمرة، وهو نحو من الأشقر؛ تعلوه مغرة، أي كدرة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (مغر) ١٣/ ١٥١.
(١) في (أ) زيادة: الغنم.
(٢) في (ش) يحمل شاتين يجرهما. وفي (أ): يجيز بهما.
(٣) في (ح) زيادة: النبي.
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) في (أ): هو.
(٧) في (ش): ملك.
(٨) ساقطة من (ش).
(٩) في (ش) زيادة: الغنم.
(١٠) في (ش)، (أ): والنمر والذئب.
(١١) في (ش)، (ح)، (أ): إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>