للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ملكك، وتخرج أنت وولدك في سبيل الله، ثم تقدم ولدك حتَّى يقتلوا بين يديك (١)، ثم تقاتل أنت حتَّى تقتل في (٢) آخرهم، ثم رجع أشمويل إلى القبر وسقط ميتًا. ورجع طالوت أحزن ما (٣) كان رهبةً (٤) أن لا يتابعه ولده، وقد بكى حتَّى سقطت أشفار عينيه، ونحل جسمه، فدخل عليه أولاده فقال لهم: أرأيتم لو دُفِعتُ إلى النار هل كنتم تفدونني؟ قالوا: بلى (٥) نفديك بما قدرنا (٦) عليه. قال: فإنها النار إن لم تفعلوا ما أقول لكم. قالوا: فاعرض علينا، فذكر لهم القصة، قالوا: وإنك لمقتول. قال: نعم. قالوا: فلا خير لنا في الحياة بعدك، طابت (٧) أنفسنا بالذي سألت، فتجهز بماله وولده، فقدم ولده، وكانوا عشرة، فقاتلوا (٨) حتَّى قتلوا بين يديه (٩)، ثم شد هو بعدهم حتَّى قتل. فجاء قاتله إلى داود عليه السلام ليبشره (١٠)، فقال له (١١): قد قتلت عدوك.


(١) في (أ) زيادة: من آخرهم.
(٢) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ). وفي (ز): عن.
(٣) في (ح)، (ز): مما.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) ساقطة من (ش).
(٦) في (أ): نقدر.
(٧) قبلها في (ش)، (ح)، (أ): قد.
(٨) في (أ) زيادة: في سبيل الله.
(٩) في (ح): بين يديه حتَّى قتلوا.
(١٠) في (ح) زيادة: بقتله.
(١١) ساقطة من (ش)، (ز)، (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>