للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان ملك طالوت من أوله إلى أن قُتِل في الغزو مع ولده أربعين سنة (١). قال الضحاك والكلبي: مَلَكَ داود بعد قتل جالوت (٢) بسبع (٣) سنين (٤)، فلم يجتمع بنو إسرائيل على ملك واحد إلا على (٥) داود عليه السلام (٦).


= النبي الَّذي ذهبوا إلى قبره هو يوشع. وذكرها ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٢٩٢ مختصرة. وعزاها لابن إسحاق في "المبتدأ".
وأخرجها عن ابن إسحاق ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٥٦٦ - ٥٦٧. وذكر السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٦٦ - ٥٦٧ أن ابن عساكر روى عن مكحول بمعناها، ووقع عنده أن النبي هو اليسع.
وذكرها مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ١٣٢ والمصنف في "عرائس المجالس" (ص ٢٧٣ - ٢٧٤).
وقال وهب بن منبه: إلا أن أهل الكتاب يزعمون أنَّه لما رأى انصراف بني إسرائيل عنه إلى داود هم بأن يغتال داود، وأراد قتله.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢/ ٦٢٧.
وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٣٣٧: وقد أكثر الناس في قصص هذِه الآية، وذلك كله لين الأسانيد.
وقال أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٧٧: طول المفسرون في قصة كيفية قتل داود لجالوت، ولم ينص الله على شيء من الكيفية.
(١) "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ١/ ٤٧٥ وقال: زعم أهل التوراة.
(٢) في (ز)، (أ): طالوت.
(٣) في (ح)، (أ): سبع.
(٤) في الأصل وهامش (ز): سبعًا وستين. وفي هامش (ز) زيادة: سنة.
(٥) ساقطة من (ح)، (أ).
(٦) ذكره عنهما البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٠٧ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>