للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان لا يأكل إلا من عمل يديه (١).

ودليله قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} (٢).

وقيل: منطق الطير (٣)، وكلام الحُكْل (٤) أي: النمل (٥).

وقيل: هو الزبور (٦).

وقيل: هو (٧) الصوت الطَيِّب والألحان، ولم يعط الله عز وجل أحدًا من


(١) في (أ): يده.
ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٥١ أوالبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٠٧. وذكر أوله الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٣٢ والزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٣٣٢ والسمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٢١ دون عزو لأحد.
وقد روى البخاري في كتاب البيوع، باب كسب الرجل وعمله بيده (٢٠٧٣) وفي كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: {وَءَاتَينَا دَاوُودَ زَبُورًا} (٣٤١٧) والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣١٤ (٨١٦٠) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن داود عليه السلام كان لا يأكل إلا من عمل يده".
(٢) الأنبياء: ٨٠.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) الحُكْل: العُجْم من الطيور، والبهائم ... وهو من الحيوان ما لا يسمع له صوت كالذر والنمل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٦٩ (حكل).
(٥) في (ش): وكلام النحل والنمل. وفي (ح)، (ز)، (أ): الحكل والنمل. وكتب في هامش (ز): وهي.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٣٢، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٢١، "النكت والعيون" ١/ ٣٢١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢٧٨.
(٦) "تفسير مقاتل" ١/ ١٣٢، "الكفاية في التفسير" للحيري ١/ ٢١١، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٠٠.
(٧) ساقطة من (ش)، (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>