للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذو عاهة إلا برئ، وكان (١) علامة دخول قومه في الدين أن يمسوها بأيديهم، ثم (٢) يمسحون (٣) أكفهم على صدورهم، وكانوا يتحاكمون إليها بعد داود عليه السلام إلى أن رفعت، فكانوا يأتونها، فمن تعدى على صاحبه، أو أنكر له حقًّا أتى (٤) السلسلة، فمن كان صادقًا محقًّا (٥) مد يده إلى السلسلة، فنالها (٦)، ومن كان كاذبًا ظالمًا (٧) لم ينلها (٨).

فكانت كذلك إلى أن ظهر فيهم المكر والخديعة، فبلغنا أن بعض ملوكهم (٩) أودع رجلًا جوهرة ثمينة، فلما استردها (١٠) منه (١١) أنكر، فتحاكما إلى السلسلة، فعلم الَّذي كانت (١٢) عنده الجوهرة أن يده لا تنالها (١٣)، فعمد (١٤) إلى عكازه (١٥)، فنقرها، ثم ضمّنها


(١) في (أ): وكانت.
(٢) في (ش): حتَّى قيل.
(٣) في (أ): يمسحوا.
(٤) في (أ): جاؤوا إلى.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (ش)، (ح): فنالتها.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) في (ح): ظالمًا كاذبًا لم تنلها.
(٩) في (ش)، (أ): ملوكها.
(١٠) في (ش): فلما أراد أن يستردها.
(١١) ساقطة من (أ).
(١٢) ساقطة من (أ).
(١٣) في (ش)، (ح): كانت الجوهرة عنده أن يده لا تنال السلسلة.
(١٤) في (أ): ففر.
(١٥) في (أ): عكاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>