للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا عدو الله، أليس زعمت (١) أنك لا تعود؟ قال: دعني هذِه المرة؛ فإني لا أعود، فتركه. ثم عاد (٢)، فأخذه الثالثة، فقال له (٣): أليس قد عاهدتني ألا تعود، اليوم لا أدعك حتَّى أذهب بك إلى النبي (٤) - صلى الله عليه وسلم -. فقال: لا تفعل؛ فإنك إن تدعنى علمتك كلمة (٥) إذا أنت قلتها لم يقربك أحد من الجن صغير ولا كبير (٦)، ذكر (٧) ولا أنثى. قال له (٨): لتفعلن (٩). قال: نعم. قال: فما هي (١٠)؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} حتَّى ختمها، فتركه، فذهب (١١) ولم يعد، فذكر أبو هريرة للنبي (١٢) - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما علمت (١٣) ذلك يا أبا هريرة إنه كذلك" (١٤).


(١) في (ش)، (ح): أليس قد زعمت. وفي (أ): ألست زعمت.
(٢) في (ش): عاده.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) في (أ): رسول الله.
(٥) في (ش): كلمتك بكلمة. وفي (ز): أعلمك كلمة.
(٦) في (ز): كبير ولا صغير.
(٧) في (ح): لا ذكر. وفي (أ): ذكرًا.
(٨) ساقطة من (ز).
(٩) في (ش): أتفعلن. وفي (أ): فلتفعلن.
(١٠) في (ح): فما هن. وفي (أ): ما هي.
(١١) ساقطة من (أ).
(١٢) في (ح): ذلك للنبي. وفي (أ): ذلك لرسول الله.
(١٣) في (ش): ما علمت. وفي (أ): أوما علمت.
(١٤) [٥٧٩] الحكم على الإسناد: =

<<  <  ج: ص:  >  >>