في إسناده من لم أستطع تمييزه وفيه آخرون لم يذكروا بجرح ولا تعديل، وللحديث طرق أخرى لا تصح. التخريج: عزاه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٢٣٢ من هذا الطريق للدمياطي في جزء "في فضل آية الكرسي". ورواه الحكيم الترمذي كما في "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ١/ ٢٣٢ عن عُتيق ابن محمد قال: حدثنا ابن أبي فديك عن أبي سليمان الحرشي، عن أبان، عن أنس يرفع الحديث بنحوه. وقال المعلمي اليماني بعد الموازنة بين إسناد الثعلبي، وإسناد الحكيم الترمذي: وهذا تخليط. انظر: "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص ٣٠٠). وأبان بن أبي عياش. متروك. ورواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤١ من طريق أبي الجنيد الضرير قال: نا حماد الربعي، عن أبي الزبير، عن جابر به بنحوه مرفوعًا. وأبو الجنيد قال فيه ابن معين في "تاريخه" رواية الدوري ٢/ ٧٠٠: ليس بثقة. وقال ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤١: عامة ما يرويه عن الضعفاء. ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩٦ - ٣٩٧ (٤٧٨) من طريق الحسن ابن محمد عن أبي يزيد عن أبي الزبير عن جابر به، مرفوعًا، مختصرًا. قال ابن الجوزي: وهذا طريق فيه مجاهيل. وقال الذهبي في "تلخيص الموضوعات" (ص ٦٢): سنده مظلم إلى حسن بن محمد ولا يدرى من هو. ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٥٨ (٢٣٩٦) من طريق سالم الخياط عن الحسن والمختار عن أنس به، مختصرًا مرفوعًا. وقال: وهذا أيضًا إسناده ضعيف. وذكره الديلمي في "فردوس الأخبار" ٤/ ٣١ (٥٥٩٠) عن أنس مرفوعًا. ورواه ابن مردويه في "تفسيره" كما عزاه له ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" =