قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٣٨: هذا حديث منكر جدًّا. والمثنى بن الصباح: ضعيف. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٤٧١). ورواه ابن النجار كما عزاه له السيوطي في "الآلئ المصنوعة" ١/ ٢٣٣ من طريق عبد بن حميد قال: ثنا شبابة، عن ورقاء بن عمر، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا بنحوه. قال المعلمي: وهؤلاء كلهم موثقون؛ لكل في السند جماعة لم أعرفهم. انظر: "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص ٣٠٠). وقال ابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة" ١/ ٢٨٩: في إسناد كل من هذِه الطرق ضعفاء ومجاهيل. (١) في (ح): وأخبرنا. (٢) محمد بن القاسم الفارسي الماوردي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) محمد بن أحمد بن علي أبو منصور البخاري، لم أظفر له بترجمة. (٤) عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري، ضعيف. (٥) في (أ): أخبرنا. (٦) ساقطة من (ح). (٧) يعقوب بن الحسين بن أحمد الضبي الجوهري أبو يوسف النيسابوري. ذكر ابن الثلاج أنَّه س قدم بغداد حاجًّا، وحدثهم عن محمد بن سليمان بن فارس الدلال. انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ١٤/ ٢٩٥.