للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بقي من بني إسرائيل، ولم يمت (١) ببابل (٢)، وردهم (٣) إلى بيت المقدس ونواحيه، فعمروها ثلاثين سنة، وكثروا حتى كانوا كأحسن (٤) ما كانوا عليه.

فلما مضت المئة (سنة وكثروا) (٥) أحيا الله عز وجل منه عينيه، وسائر جسده ميّت، ثم أحيا جسده، وهو ينظر، ثم نظر إلى حماره، فإذا عظامه متفرقة بيض تلوح، فسمع (٦) صوتًا من السماء: أيتها العظام البالية، إن الله يأمرك أن تجتمعي، فاجتمع بعضها إلى بعض، (واتصل بعضها ببعض) (٧)، ثم نودي: إن الله يأمرك أن تكتسي لحمًا وجلدًا، فكان كذلك، ثم نودي: إن الله يأمُرُكَ أن تحيا، فقام بإذن الله، ونهق (٨). وعمَّر الله أرميا فهو الذي (٩) يُرى بالفلوات. (فذلك قوله: (١٠) {فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} أي: أحياه (١١).


(١) ساقطة من (ش).
(٢) في (أ) زيادة: أحد.
(٣) في (ش) زيادة: جميعًا.
(٤) في (ش)، (ح): على أحسن.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ش)، (ح)، (أ). وكثروا ساقطة من (ز).
(٦) في (ح): فيسمع.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(٨) في (ش) زيادة: الحمار.
(٩) ساقطة من (ش).
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(١١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٣٢ - ٣٤ وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٥٤٨ عن ابن حميد قال: حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عمن لا يتهم عن وهب =

<<  <  ج: ص:  >  >>