للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى: {حَمَإٍ مَسْنُونٍ} (١) أي: متغير (٢)، ثم عوضت من إحدى النونين ياء، كقول الشاعر:

فهلَّا إذ سمعت بحثتَ عنه ... ولم تُمْضِ الحُكُومةَ بالتَّظَنِّي (٣)

أراد بالتَّظَنن. وقال العجاج:

تَقَضِّيَ البازِي إذا (٤) البازِي كَسَرْ (٥)

أراد تَقَضُّضَ، وتقول العرب (٦): خرجنا نتَلَعى، إذا خرجوا في (٧)


= وإنما كان معلمًا مؤدبًا لأولاد ناس من بني شيبان، فنسب إليهم. وقال أبو العباس ثعلب: كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة. وقد عمر، قال يعقوب بن السكيت: مات أبو عمرو الشيباني وله مئة سنة وثماني عشرة سنة. توفي سنة (٢١٠ هـ)، وقيل غير ذلك.
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٦/ ٣٢٩، "معجم الأدباء" للبغدادي ٢/ ٦٢٥، "إنباه الرواة" للقفطي ١/ ٢٢١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٥٦٣ "بغية الوعاة" للسيوطي ١/ ٤٣٩.
وقد روى ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٥٠٤ (٢٦٦٨) عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال: {لَمْ يَتَسَنَّهْ} لم تأت عليه السنون.
(١) الحجر: ٢٦، ٢٨، ٣٣.
(٢) قبلها في (ش) (من).
(٣) لم أهتد إلى قائله، ولم أجد من ذكره.
(٤) في (أ): إذ.
(٥) في "ديوانه" (ص ٢٨) وفي "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٤٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ٨/ ٢٥٢ (قضض)، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٠٣ (قضض): انقض البازي على الصيد، وتقضض إذا أسرع في طيرانه منكدرًا على الصيد. كسر أي: ضم جناحيه لشدة طيرانه.
(٦) في (ح): والعرب تقول.
(٧) ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>