للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى طعامك وهذا شرابك لم يَتَسَنَّ) (١).

{وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ} قال (٢) أكثر العلماء: في الآية تقديم وتأخير؛ تقديرها: فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه، وانظر إلى حمارك، وانظر إلى العظام كيف ننشرها (٣) ثم نكسوها لحمًا، ولنجعلك آية للناس. فأما تفسير الآية فقرأ خارجة، والأعرج، وعيسى بن عمر (٤)، وأبو عمرو، وابن عامر (٥)، وحمزة، والكسائي: (حمارك) و (الحمار) (٦) بالإمالة. (و) (٧) الباقون بالتفخيم (٨).


(١) عزاها له الواحدي في "البسيط" ١/ ١٥٧ أوالقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٩٢ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٠٤.
(٢) في (ش): وقال.
(٣) في (ش)، (ح): ننشزها.
(٤) في (ز): وابن عمر.
(٥) في (ش): وابن عباس.
(٦) الجمعة: ٥.
(٧) زيادة من (ح). وفي (أ): وقرأ.
(٨) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٤٩)، "الاختيار في القراءات العشر" لسبط الخياط ١/ ٢٣٥ - ٢٣٦، ١/ ٣١٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٥٥ - ٥٦ وقد اختلف فيها عن ابن عامر، قال ابن الجزري: وأما (حمارك) و (الحمار) فاختلف فيها عن الأخفش عن ابن ذكوان، فرواه عنه الجمهور من طريق ابن الأخرم بالإمالة. . وبالفتح قطع صاحب "الهداية" و"التبصرة" و "الكافي" و "تلخيص العبارات" و "التذكرة" وغيرهم. "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٥٦.
وقال ابن مجاهد: وأما حمزة فكان لا يميل من ذلك شيئًا إلا قوله: (الأشرار) =

<<  <  ج: ص:  >  >>