للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد فإذا ذلك (١).

ومعنى الآية: فعلنا ذلك (٢) بك؛ لنجعلك آية للناس؛ أي (٣) عبرةً، ودلالةً على البعث بعد الموت، قاله أكثر المفسرين.

وقال الضحاك وغيره: هي أنه عاد إلى قريته شابًّا، وإذا أولاده، وأولاد أولاده شيوخًا، وعجائز (٤)، وهو أسود الرأس واللحية (٥).

[٥٩٦] أخبرنا (٦) ابن فنجويه (٧)، قال: نا مخلد (٨) بن جعفر (٩)،


(١) في (ت): ذاك.
(٢) في (ح): هذا.
(٣) في (ت): أو.
(٤) في (ت): وعجائزًا. وفي (ح): عجائز.
(٥) قول الضحاك ذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٣٤٥) والواحدي في "البسيط" ١/ ١٥٧ أوالبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٠.
وقد روى سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٧٢) (١٢٨) عن المنهال بن عمرو.
وروى الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٤٢ عن الأعمش، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٠٥ (٢٦٧٣) عن عكرمة نحوه.
(٦) في (أ): حدثنا.
(٧) في (ح): أبو عبد الله الحسين بن محمد.
وهو: الحسين بن محمد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة صدوق، كثير الرواية
للمناكير.
(٨) في (ت): محمد.
(٩) مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل الدقاق أبو علي الفارسي.
قال أبو نعيم: لما سمعنا منه كان أمره مستقيمًا، ثم لما خرجنا من بغداد بلغنا أنه خلط. وقال ابن أبي الفوارس: كان له أصول كثيرة جياد بخطه، وحدث بـ"المبتدأ" عن ابن علوية من كتاب ليس له سماع. وقال ابن الفرات: كان في =

<<  <  ج: ص:  >  >>