للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبد الله بن إسماعيل السدي (١)، عن أبيه (٢)، عن مجاهد (٣)، عن ابن عبالس قالوا: لما أحيا الله -عز وجل- عزيرًا بعدما أماته مئة سنة، ركب حماره حتى أتى محلته، فأنكره الناس، وأنكر الناس، وطلب منازله (٤)، فانطلق على وهم منه حتى أتى منزله، فإذا هو بعجوز عمياء مقعدة؛ قد أتى عليها عشرون ومئة (٥) سنة كانت أَمة لهم، فخرج (٦) عنهم عزير، وهي بنت عشرين سنة (٧) كانت (٨) عرفته، وعقلته، فلما أصابها الكبر أصابها (٩) الزَّمَانة (١٠).


(١) عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي.
ذكره البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان في "الثقات"، وقالوا: روى عنه سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد، ولم يذكروا غيره.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٤٤، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥، "الثقات" لابن حبان ٧/ ١٦.
(٢) إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، صدوق يهم، ورمي بالتشيع.
(٣) مجاهد بن جبر، ثقة، إمام في التفسير.
(٤) كذا في (ز). وفي الأصل: فأنكره الناس فأنكر الناس وطلب منازله. وفي (ت): فأنكره الناس وأنكر منازله. وفي (ح): فأنكر الناس والناس أنكروه وأنكر منازله. وفي (أ): فأنكره الناس وأنكر الناس وأنكر منازله.
(٥) في (ح): مئة وعشرون.
(٦) في (ز): قد خرج.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) في (١): وكانت.
(٩) في (أ): أصابتها.
(١٠) الزَّمانة: العاهة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (زمن) ٦/ ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>