للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسنذكر (١) القصة بالاستقصاء في سورة (٢) التوبة إن شاء الله تعالى (٣).

قوله (٤): {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ} عيانًا {قَالَ أَعْلَمُ}. قرأ ابن عباس، وأبو (٥) رجاء، وحمزة، والكسائي: (قال اعْلم) موصولًا مجزومًا على معنى الأمر (٦)، أي: قال الله (٧): اعْلَم، يدل عليه قراءة عبد


= وقد روى الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١١١ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٨١ (١٠٠٤٤)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤١٣ لابن إسحاق، وأبي الشيخ، وابن مردويه. عن ابن عباس في حديث طويل، وفيه أن السبب الذي من أجله أدعى اليهود أن عزيرًا ابن الله هو أن الله ألقى في صدره التوراة.
(١) في (ح)، (أ) زيادة: هذِه.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) آية: ٣.
(٤) ساقطة من (ح)، (أ).
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) قراءة ابن عباس رواها عنه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ٩٦٦ (٤٣٥)، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٠٧، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٤٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٠٧ (٢٦٨٥)، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" ١/ ٥٩١، وعزاها له الفراء في "معاني القرآن" ١/ ١٧٣، وابن زنجلة في "الحجة" (ص ١٤٤).
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٨٩)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١٤٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٣١.
(٧) في (ح) زيادة: له.

<<  <  ج: ص:  >  >>