رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة (١٥١/ ٢٣٨). من طريق يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبو أويس به. ولم يسق لفظه. ورواه مسلم في كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة (١٥١/ ٢٣٨) وفي كتاب الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل -عليه السلام- (١٥١/ ٢٣٧) والنسائي في "تفسيره" ١/ ٢٧٧ (٧٠) كلاهما من طريق مالك بن أنس عن الزهري به بنحوه. ورواه البخاري في كتاب الأنبياء، باب قول الله -عز وجل-: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١)} (٣٣٧٢) وفي كتاب التفسير سورة البقرة، باب قول الله تعالى {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} (٤٥٧٣) وفي سورة يوسف، باب قوله: {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} (٤٦٩٤)، ومسلم في الموضعين السابقين، وابن ماجه في كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء (٤٠٢٦)، والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣٢٦ (٨٣٢٨)، كلهم من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به بنحوه مرفوعًا وعند بعضهم زيادة. قال ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٤١١: وكأن البخاري جنح إلى تصحيح الطريقين، فأخرجهما معًا، وهو نظر صحيح؛ لأن الزهري صاحب حديث، وهو معروف بالرواية عن هؤلاء، فلعله سمعه منهم جميعًا. قلت: يعني ابن حجر: طريق مالك وأبي أويس وطريق يونس بن يزيد. والبخاري قد أخرج رواية مالك ولكنها مختصرة ليس فيها ما ذكر في ما قيل في حق إبراهيم -عليه السلام-. (١) عبد الله بن حامد الأصبهاني، فقيه، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) هو: أحمد بن محمد بن الحسن أبو حامد ابن الشرقي، ثقة مأمون. (٣) ما بين القوسين ساقط من (ت).