كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٦٠ - ج: 7 - ص: 197

أخبرني (١) محمد بن مسلم (٢) أن سعيد بن المسيب (٣) وأبا عُبيد (٤) أخبراه عن أبي هريرة (٥) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قال: يرحم (٦) الله إبراهيم نحن أحق بالشك منه قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ثم قرأ الآية (٧) حتى أنجزها (٨).

---

= "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدوري ٢/ ٣١٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٩٢، "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٦٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٤١٢).
(١) في (ح): أنبأني. وفي (أ): ثنا.
(٢) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، متفق على جلالته وإتقانه.
(٣) سعيد بن المسيب، أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٤) كذا في (ت) وهو الصحيح. وفي الأصل (ح)، (ز)، (أ): عبيدة.
وهو: سعد بن عبيد الزهري مولى عبد الرحمن بن أزهر أبو عُبيد المدني.
ثقة، وقيل: له إدراك. قال الزهري: كان من القراء القدماء، وأهل الفقه. توفي سنة (٩٨ هـ).
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ٨٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٩٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٩٥ "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٢٤٨).
(٥) صحابي مشهور.
(٦) في (ت): رحم.
(٧) قبلها في (ح): هذِه.
(٨) [٥٩٨] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وفيه إسماعيل بن أبان الوراق متكلم فيه؛ لتشيعه، وعبد الله بن عبد الله بن أويس صدوق يهم. والحديث قد روي من طرق صحيحة عن الزهري. =