كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٦٠ - ج: 7 - ص: 196

[٥٩٨] وأخبرنا (١) عبد الله بن حامد (٢)، قال: أنا (٣) أحمد بن محمد (بن الحسن بن) (٤) الشرقي (٥)، قال: نا محمد بن يحيى (٦)، قال: نا إسماعيل بن أبان الوراق (٧)، قال: نا أبو أويس (٨)، قال:

---

(١) في (ت)، (ح): أخبرنا.
(٢) في (ح) زيادة: الأصبهاني.
وهو: عبد الله بن حامد الأصبهاني: فقيه، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في (ز): نا. وفي (أ): أنبأنا.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) أحمد بن محمد بن الحسن أبو حامد بن الشرقي، ثقة مأمون.
(٦) محمد بن يحيى الذهلي، ثقة، حافظ.
(٧) إسماعيل بن أبان الأزدي الوراق أبو إسحاق أو أبو إبراهيم الكوفي.
ثقة، تكلم فيه للتشيع. قال ابن عدي في "الكامل" ١/ ٣١٥: وقول السعدي فيه: أنه كان مائلًا عن الحق، يعني: ما عليه الكوفيون من تشيع، وأما في الصدق فهو صدوق في الرواية ... وكان -أي: الجوزجاني السعدي- شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي. توفي سنة (٢١٦ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ١٦٠، "تهذيب التهذيب" لابن حجر
١/ ١٣٧ "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤١٠).
(٨) في (أ): بن أبان أبو إدريس.
وهو: عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أويس المدني.
قال الإمام أحمد: ليس به بأس، أو قال: ثقة. وقال أبو داود: صالح الحديث. وقال أبو زرعة: صالح، صدوق، كأنه لين. وقال عمرو بن علي: فيه ضعف، وهو عندهم من أهل الصدق. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وليس بالقوي. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن حجر: صدوق يهم. توفي سنة (١٦٧ هـ).