للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القاسم النصرآباذي (١) وسئل عن هذِه الآية؟ فقال (٢): حنّ الخليل إلى صُنْعِ خليله، ولم يتهمه (٣).

فذلك قوله -عز وجل-: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ} بمعنى (٤) أنت مؤمن؛ شَهِدَ (٥) له بالإيمان، وهذا (٦) كقول جرير:

أَلَسْتُم خير من رَكِبَ المَطَايا ... وأنْدى العالمين بطون رَاحِ (٧)


(١) إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو القاسم النصرَآباذي النيسابوري.
الواعظ، شيخ الصوفية. قال الحاكم: لسان أهل الحقائق في عصره، وصاحب الأصول الصحيحة، وكان مع تقدمه في التصوف من الجماعين للروايات، ومن الرحالين في طلب الحديث. وقال السلمي والخطيب: ثقة. أقام بمكة مجاورًا، وبها مات سنة (٣٦٧ هـ).
"طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٤٨٤) "تاريخ بغداد" للخطيب ٦/ ١٦٩ "الأنساب" للسمعاني ٥/ ٤٩٢ "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٢٦٣.
(٢) في (ح)، (ز): قال.
(٣) [*] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف متكلم فيه.
انظر: "حقائق التفسير" للسلمي (٢٢ أ).
(٤) في (ت)، (ح)، (ز): يعني. وفي (أ): قال: يعني.
(٥) في (أ) زيادة: الله تعالى.
(٦) في (ز): وهكذا.
(٧) جرير هو: ابن عطية بن الخطفي لقب له واسمه حذيفة اليربوعي التميمي، أبو حرزة البصري.
البيت في "ديوانه" (ص ٧٧) وفي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٣٦، و"معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٨، و"الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٣٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>