للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني: أنتم كذلك. {قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (١) بزيادة اليقين، والحجة، وحقيقة الخلة (٢)، وإجابة الدعوة.

{قَالَ} الله -عز وجل- لإبراهيم -عليه السلام-: {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ} مختلفة أجناسها، وطباعها؛ ليكون أبلغ في القدرة، وخص الطير (٣) من بين سائر الحيوانات (٤) لخاصية (٥) الطيران.

واختلفوا في ذلك (٦) الطير (ما هي) (٧)؟ فقال (٨) ابن عباس: أخذ طاووسًا، ونسرًا، وغرابًا، وديكًا (٩). وقال مجاهد، (وعطاء، وابن


(١) في (ح)، (ز)، (أ) زيادة: ليسكن قلبي.
(٢) في (ت): والحجة والخلة.
(٣) في (ح): الطائر.
(٤) في (ح)، (أ): الحيوان.
(٥) في (ح): لخاصيته.
(٦) في (ز): تلك.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) في (ت): قال. وجملة ... (اختلفوا) ساقطة منها.
(٩) ذكره الواحدي في "البسيط" ١/ ١٥٧ ب، وفي "الوسيط" ١/ ٣٧٥، والكرماني في "غرائب التفسير" ١/ ٢٢٩ وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣١٤.
وقد روى ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥١٠ (٢٧٠٤) وأبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٦١٨ (٢٣٩) من طريق الضحاك عنه قال: وز، وطاوس، وديك، ورأل، وهو فرخ النعام.
وروى ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥١١ (٢٧٠٥) والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٨٥ من طريق حنش الصنعاني عنه أنه قال: الغرنوق، أو الكركي، والطاووس، والديك، والحمامة. وروي عنه أيضًا أقوال أخرى.
انظر "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>