للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: إني إليكم لأَصْوَر؛ أي: مشتاقٌ مائل، وامرأةٌ صَوْرَاء، والجمع صُور، مثل: أسود، وسوداء، وسود (١). قال الشاعر:

الله يعلم أنَّا في تَلَفُّتنا ... يوم الفِراقِ إلى جيراننا صُورُ (٢)

وقال عطاء، وعطية، وابن زيد، والمؤرج: معناه: اجمعهن، واضممهن إليك (٣)، يقال: صَارَ يصور صَوْرًا (٤) إذا جمع، ومنه قيل لجماعة النخل: صور. قال الشاعر:

وجاءت (٥) خُلْعة دهس صفايا (٦) ... يَصُور عُنُوقها أحْوى زَبيمُ (٧)


(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٧٤، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٥٢.
(٢) لم أهتد إلى قائله، وذكره ابن السكيت في "تهذيب الألفاظ" ٢/ ٥٥٢، وقال: أنشدنا الفراء.
والبيت في "جامع البيان" للطبري ٣/ ٥٢، "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٤٣٩ (صور)، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ١٢١، دون عزو لأحد.
(٣) قول عطاء رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٥٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥١٢ (٢٧١٤) وقول ابن زيد رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٥٦.
وقد روى الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٥٦ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥١١ (٢٧٠٩) من طريق عطية العوفي عن ابن عباس قال: أوثقهن.
(٤) ساقطة من (ت).
(٥) في (أ): وجاء.
(٦) كذا في هامش الأصل و (ح)، (ز)، (أ). وأما في الأصل: خلفة دمسًا صعابًا. وفي (ت): خلعة دمس صعابا. وكتب في هامش (ز): خلفة: خيار المال. وفي مصادر تخريج البيث: دهس.
(٧) الشاعر هو المعلي بن جمال العبدي، وورد البيت منسوبًا إليه في "مجاز القرآن" =

<<  <  ج: ص:  >  >>