للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: يضم.

وقال أبو عبيدة، وابن الأنباري: معناه فقطعهن (١)، والصَّوْر: القطع (٢). قال تَوْبَة بن الحُمَيِّر:

فلما جَذَبْت الحبل أطَّتْ نُسوعهُ (٣) ... بأطراف عِيدانٍ شديدٍ أسُورها (٤)

فأدنت لي (٥) الأسبابَ حتى بَلَغْتُهَا ... بِنَهْضِي وقد كاد (٦) ارْتِقَائي يصُورها


= لأبي عبيدة ١/ ٨١، "الأضداد" للأصمعي (ص ٣٣)، "الأضداد" لابن السكيت (ص ١٨٧)، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٣٧)، "الأضداد" لأبي الطيب الحلبي ١/ ٤٢٢، "سمط اللآلئ" للميمني ٢/ ٦٨٥.
والخُلعة: الخيار من شائه. والدهس: التي لونها لون التراب. والصفايا: الغزيرات، يقال: نخلة صفية، إذا كانت موقرة بالحمل. أحوى، يعني، تيسًا: والزنيم الذي له زنمتان، وهما المعلقتان تحت حنكة تنوسان. من المصادر السابقة.
(١) في (ح): قطعهن.
انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨١، و"الأضداد" لابن الأنباري (ص ٣٦).
(٢) في (ز) زيادة: يقال صُرْت الشيء إذا قَطَّعْتَهُ وفَصَّلْتَهُ.
(٣) في (ت): سيوره. و (أطت) ليست فيها.
(٤) الشاعر هو توبة بن الحُمَيِّر بن حزم بن كعب بن خفاجة بن عقيل الخفاجي.
والبيتان في "ديوانه" (ص ٣٢ - ٣٣) وفي "جامع البيان" للطبري ٣/ ٥٢ ورواية "الديوان":
فمدت لي الأسباب حتى بلغتها ... برفقي وقد كاد ارتقائي يصورها
فلما دخلت الخدر أطت نسوعه ... بأطراف عيدان شديد أسورها
(٥) في (أ): فأدت بي.
(٦) في (ت): كان.

<<  <  ج: ص:  >  >>