للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني: قطعهم، ثم قلب فقيل: صار.

وقال بعضهم (١): معناه: أَمِلْهُنَّ (٢)، وهي لغة هُذَيْل وسُليم (٣)، وأنشد الكسائي:

وفرْعٍ يَصِيرُ الجِيدَ وَحْفٍ كَأَنَّهُ ... على اللَّيتِ قِنْوَان الكُرُوم الدَّوَالحِ (٤)


= تعرب آبائي فهلا وقاهم ... من الموت رملا عالجٍ وزرود
والمعنى: أقام آبائي بالبادية ولم يحضروا القُرى.
(١) في (أ): وقيل.
(٢) في (ت): أمهلهن.
(٣) هذيل بن مدركة بطن من مدركة بن إلياس من العدنانية، كانت ديارهم بالسروات، وكان لهم أماكن، ومياه في أسفلها من جهات نجد.
وسليم بن منصور قبيلة عظيمة من قيس عيلان من العدنانية، وكانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر.
انظر: "معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ١٣/ ١٢٣، ٢/ ٥٤٣.
(٤) لم أعرف قائله، وقال الفراء في "معاني القرآن" ١/ ١٧٤: وأنشدني الكسائي عن بعض بني سُلَيم.
والبيت في "تهذيب الألفاظ" لابن السكيت ٢/ ٥٥٣، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٥٣، "الأضداد" لقطرب (ص ١٣٢)، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٣٦)، "الأضداد" لأبي الطيب الحلبي ١/ ٤١٩، "علل القراءات" للأزهري ١/ ٩٤.
والشاعر يصف امرأة، والفرع: شعرها. والوحف: الأسود. والليت: جانب العنق. والقنوان جمع قنو، يريد به العنقود. شبه ضفائرها بالعناقيد السود المتدلية من شجرها. والدوالح المثقلة بالحمل.
انظر: "تهذيب الألفاظ" لابن السكيت ٢/ ٥٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>