للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يدخل يده فيها، ويقلبها، ويقول: "ما ضر (١) ابن عفان ما عمل بعد اليوم" (٢).

وقال أبو سعيد الخدري: رأيت النبي (٣) - صلى الله عليه وسلم - رافعًا يده يدعو لعثمان، ويقول: "يا رب عثمان بن عفان رضيت عنه، فارض عنه" فما زال يدعو (٤) حتى طلع الفجر، فأنزل الله تعالى فيه (٥): {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (٦).


(١) في (ح): يضر. وفي (ت) زيادة: عثمان.
(٢) رواه الترمذي كتاب المناقب، باب مناقب عثمان بن عفان ٥/ ٦٢٦ (٣٧٠١) وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه. والإمام أحمد في "المسند" ٥/ ٦٣ (٢٠٦٣٠) وفي "فضائل الصحابة" ١/ ٥٥٨ - ٥٥٩ (٧٣٨)، ١/ ٦٢٨ - ٦٢٩ (٨٣٩)، ١/ ٦٣٢ (٨٤٦ - ٨٤٧)، وابن أبي عاصم في "السنة" ٢/ ٥٧٣ (١٢٧٩)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٨٣، والخلال في "السنة" ٢/ ٣١٩ - ٣٢٠ (٤٠٢، ٤٠٣)، والطبراني في "مسند الشاميين" ٢/ ٢٤٥ (١٢٧٤)، وابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السنة" (ص ٧٢) (٧٨)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ١١٠ وقال: صحيح الإسناد. وأبو نعيم في "فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم" (ص ٣٥ - ٣٦) (٥، ٦)، كلهم من طريق ضمرة بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة، عنه به.
(٣) في (أ): رسول الله.
(٤) في (ح)، (ز)، (أ) زيادة: رافعًا يديه.
(٥) ساقطة من (ت)، (أ).
(٦) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٧) وابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٦٢٢.
وقد روى العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٤٠٨، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"
(ص ٤٧ - ٤٩) في ترجمة عثمان بن عفان، من طرق عن يحيى بن سليمان =

<<  <  ج: ص:  >  >>