عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" ٣/ ٤٨٥ (٧٥٤٢) للديلمي في "مسنده". ولم أجده في "مسند الفردوس". وقد روى الترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الكهف (٣١٥٤) وقال: حديث حسن غريب وابن ماجه في كتاب الزهد، باب الرياء والسمعة (٤٢٠٣)، والإمام أحمد ٣/ ٤٦٦ (١٥٨٣٨)، ٤/ ٢١٥ (١٧٨٨٨)، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/ ٣٥، وابن حبان في "صحيحه"، انظر "الإحسان" ٢/ ١٣٠ (٤٠٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢/ ٣٠٧ (٧٧٨)، كلهم من طريق محمد بن بكر البرساني عن عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني أبي عن ابن ميناء عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدًا، فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك" هذا لفظ الترمذي. قال علي بن المديني: سنده صالح. انظر: "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٨٣، وله شاهد من حديث محمود بن لبيد، رواه الإمام أحمد في مسنده ٥/ ٤٢٨، (٢٣٦٣٠)، ٩/ ٤٢٥ (٢٣٦٣٦) وعلي بن حجر في "حديثه" (ص ٤٤٧) (٣٨٤)، والبغوي في "شرح السنة" ١٤/ ٣٢٣ (٤١٣٥)، وفي "معالم التنزيل" ١/ ٣٢٧. وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٦٩: رواه أحمد بإسناد جيد. (١) أحمد بن أُبي أبو عمرو الفراتي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) في (ز): أحمد. (٣) لم يتبين لي من هو. (٤) الحسن بن سفيان النسوي، الإمام ابن حجر الثبت. (٥) أبو بكر بن أبي شيبة، ثقة، حافظ.