للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الخير عشرة أجزاء، أفضلها التجارة إذا أخذ الحق وأعطاه" (١).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسعة أعشار (٢) الرزق في التجارة، والجزء الباقي في (٣) السابياء" (٤).


(١) [٦١١] الحكم على الإسناد:
في إسناده موسى بن عمير متروك، وقد كذبه أبو حاتم، ومحمد بن الحسن بن بشر لم يذكر بجرح أو تعديل.
والحديث لم أجد من أخرجه من حديث أبي أمامة، وانظر الحديث التالي.
(٢) في (ح): أعشر.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) في (ش) زيادة: السابيا الثناج وهو اسم الماء الَّذي يخرج على رأس الولد إذا ولد.
والسابياء: النتاج في الموا في، وكثرتها، يقال: إن لآل فلان سا بياء؛ أي مواشي كثيرة، والجمع السَّوَابي، وهي في الأصل الجلدة التي يخرج فيها الولد، وقيل: هي المشيمة.
انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٢٩٩، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٣٤١.
والحديث رواه أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ٢٩٩، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (ص ٢٤٤) (٢١١)، انظر "المطالب العالية" لابن حجر ٢/ ١٠٨ (١٤٤٧)، كلهم من طريق داود بن أبي هند، عن نعيم بن عبد الرحمن قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال، فذكره. وعزاه العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين" ٢/ ٧١ إلى الحربي في "غريب الحديث"، وعزاه السيوطي لسعيد بن منصور في "السنن". انظر "فيض القدير" للمناوي ٣/ ٣٢٢ (٣٢٦٩).
قال العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين" ٢/ ٧١: ورجاله ثقات، ونعيم هذا قال فيه ابن منده: ذكر في الصحابة، ولا يصح، وقال أبو حاتم الرازي وابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>