للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن حماد بن طلحة (١)، قال: نا أسباط بن نصر (٢)، عن (السدي (٣)، عن) (٤) عدي بن ثابت (٥)، عن البراء (٦) قال: نزلت هذِه الآية في الأنصار، كانت تُخْرِجُ إذا كان جِدَادُ النخل من حيطانها أقناءً (٧) من التمر والبسر، فَيُعَلِّقُونه على حبل بين أسطوانتين (٨) في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيأكل منه فقراء المهاجرين، وكان الرجل يعمد فَيُدخل قِنْو الحَشَف، وهو يظن أنَّه جائز عنه في كثرة ما يوضع من الأقناء، فنزل فيمن فعل


= (٢٨٦ هـ). قال الذهبي: وهو في عشر التسعين.
"الثقات" لابن حبان ٨/ ٥٣، "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ٩١)، "الإكمال" لابن ماكولا ٢/ ٥٤٢، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٢٥٣، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٣٧٦، "تاريخ الإسلام" للذهبي ٢١/ ٩٠.
(١) عمرو بن حماد بن طلحة القناد، أبو محمد الكوفي. صدوق، رمي بالرفض.
(٢) أسباط بن نصر، صدوق، كثير الخطأ.
(٣) إسماعيل بن أبي كريمة السدي، صدوق يهم، ورُمي بالتشيع.
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي.
ثقة، رمي بالتشيع. توفي سنة (١١٦ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٢، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٨٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٥٣٩).
(٦) البراء بن عازب، صحابي، شهد أحدًا.
(٧) القِنْو: العِذق بما فيه من الرطب، وجمعه: أقناء، وقِنْوان، وقنيان.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١١٦، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٣١ (قنو).
(٨) في (أ): أصطوانتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>