للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك: {وَلَا تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ} يعني القنْوَ الَّذي فيه حَشَف، ولو أُهْدِي لكم (١) ما قبلتموه (٢).


(١) في (ح): إليكم.
(٢) [٦١٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا، وأسباط صدوق كثير الخطأ، والسدي: صدوق يهم، ورُمي بالتشيع. والحديث روي من طريق أخرى صحيحة عن السدي عن أبي مالك عن البراء.
التخريج:
رواه عن الثعلبي: الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٨).
ورواه الروياني في "مسنده" ١/ ٢٥٨ (٣٨٤) عن محمد بن إسحاق. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٢، عن موسى بن هارون. ورواه الحاكم في "المستدرك"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ٢/ ٣١٣ من طريق أحمد بن محمد بن نصر، كلهم عن عمرو بن حماد بن طلحة به بنحوه.
ورواه ابن ماجة كتاب الزكاة، باب النهي أن يخرج في الصدقة شر ماله (١٨٢٢)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٢، كلاهما من طريق عمرو بن محمد العنقزي، عن أسباط به بنحوه.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٣١٩ (٦٥٥): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
ورواه الترمذي في التفسير، باب ومن سورة البقرة (٢٩٨٧)، وقال: حديث حسن غريب صحيح. وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٢٨، وعبد بن حميد في "تفسيره" كما عزاه له ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٦٢٣، كلهم من طريق عبيد الله بن موسى.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٢، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٩٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٣٦، كلهم من طريق الثوري مختصرًا كلاهما عن السدي عن أبي مالك عن البراء به بنحوه.
وهذا إسناد حسن من أجل السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>