كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٦٧ - ج: 7 - ص: 297

الحبوب، والزُّيوف (١) من الدراهم والدنانير (٢).

(قوله تعالى) (٣): {وَلَسَتُمْ بآخِذِيهِ} يعني: الخبيث {إِلَّا أَنْ تُغمِضُواْ فِيْهِ} محل {أَنْ} نصب بنزع حرف الصفة، يعني: بأن تغمضوا فيه (٤).

وقرأ الزهري: (تَغْمُضُوا) بفتح التاء وضم الميم (٥). وقرأ الحسن بفتح التاء وكسر الميم (٦)، وهما لغتان: غَمَضَ يَغْمِضُ ويَغْمُض (٧).

وقرأ قتادة: (تُغَمِّضُوا فيه) (٨) من التَغْمِيض (٩). وقرأ أبو مِجْلَز:

---

= بعضهم به الدَّوْسَر.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٥/ ٢١٣٢، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١١٨ (زون).
(١) الزَّيفُ من وصف الدراهم، يقال: زافَتْ عليه درا همه، أي: صارت مردودة لغش فيها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٢٦ (زيف).
(٢) زيادة من (ش)، (ح)، (أ).
(٣) زيادة من (ش).
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٧٨، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٣٧.
(٥) عزاها له ابن جني في "المحتسب" ١/ ١٣٩، والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٣١٥.
(٦) ذكرها العكبري في "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ١١٥، وفي "إعراب القراءات الشواذ" ١/ ٢٧٩، دون نسبة لأحد. وعزاها ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٣)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٣٢٧ للزهري.
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) في (ش): تَغمِضوا.
(٩) في (ح): التفعيل.