للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى (١) البراء أيضًا (٢) قال: لو أهدي ذلك لكم ما أخذتموه إلَّا على استحياء من صاحبه، وغيظ (٣) أنَّه بَعَثَ إليك (٤) بما لم يكن له (٥) فيه حاجة، فكيف ترضون لي ما لا ترضون لأنفسكم؟ ! (٦).

أخبر الله تعالى أن أهل السهمان شركاء رب المال في ماله، فإذا كان مالُه كله جيدًا فهم شركاؤه (٧) في الجيد.

فأما إذا كان المال كله رديئًا، فلا بأس بإعطاء الرديء؛ لأن الواجب فيه (٨) ذلك إلَّا أن يتطوع (٩).


= القرآن العظيم" ٢/ ٥٢٩ (٢٨٠٥)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦١٢ لوكيع.
وقول قتادة رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦١٠ لعبد بن حميد.
(١) في (ش)، (ح)، (أ): وروي عن.
(٢) في (أ) زيادة: أنَّه.
(٣) كذا في جميع النسخ، وهو الصواب. وفي الأصل: وتحيط.
(٤) في (ز)، (أ): إليكم.
(٥) في (ش): لك.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٥، وقد تقدم تخريجه من رواية أسباط بن نصر، عن السدي، عن عدي بن ثابت عنه.
(٧) في (أ): شركاء.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) "جامع البيان" للطبري ٣/ ٨٧، "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>