للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يَفُتْنَا بالوِتْرِ قوْمٌ وللضَّيْـ ... ـمِ (١) رجالٌ يَرْضَوْن بالإغْمَاضِ (٢)

قال علي (بن أبي طالب) (٣) والبراء بن عازب: معناه: لو كان لأحدكم على رجل دينٌ (٤) فجاءه بهذا، لم يأخذه إلَّا وهو يرى أنَّه قد أغمض له (٥) عن بعض حقه (٦). وهي (٧) رواية العوفي عن ابن عباس (٨). وروى الوالبي عنه: ولستم بآخذي (٩) هذا الرديء، لو كان لأحدكم على آخر حق بحساب الجيد حتَّى (تنقصوه (١٠).

وقال الحسن وقتادة: لو وجدتموه يباع في السوق ما أخذتموه بسعر الجيد حتَّى (١١)) (١٢) يهضم لكم من ثمنه (١٣).


(١) (أ) زيادة: قوم.
(٢) البيت في "ديوانه" (ص ٢٧٦)، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٨٤. والوتر: الثأر، وبالإغماض: أي: الإغماض على الضيم، والتساهل فيه. من "الديوان".
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) في (ش)، (ح): حق.
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) قول على والبراء رواهما الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٤.
(٧) في (ش): وهو.
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٤.
(٩) في (ش): بآخذيه.
(١٠) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٢٨ (٢٨٠٤)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦١١ لابن المنذر.
(١١) ساقطة من (ش).
(١٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(١٣) قول الحسن رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٨٥، وابن أبي حاتم في "تفسير =

<<  <  ج: ص:  >  >>