للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العدل (١)، وشاب نشأ بعبادة (٢) الله عز وجل، ورجل قلبُه معلق (٣) في المسجد (٤)، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لم تعلم يمينه ما تنفق شماله (٥)، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه" (٦).


(١) في جميع النسخ، وأكثر مصادر تخريج الحديث: العادل. وفي رواية للبخاري كتاب الزكاة، باب الصدقة باليمين (١٤٢٣): "إمام عدل".
(٢) في (ز)، (أ): في عبادة.
(٣) كذا في جميع النسخ، ومصادر التخريج. وفي الأصل: متعلق.
(٤) في (ش)، (ح): بالمساجد. وفي (ز)، (أ): بالمسجد.
(٥) قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٧/ ١٢٢: هكذا وقع في جميع نسخ مسلم في بلادنا، وغيرها، وكذا نقله القاضي عن جميع روايات نسخ مسلم "لا تعلم يمينه ما تنفق شماله" والصحيح المعروف: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" هكذا رواه مالك في "الموطأ" والبخاري في "صحيحه" وغيرهما من الأئمة، وهو وجه الكلام؛ لأن المعروف في النفقة فعلها باليمين.
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ١٤٦: وهو نوع من أنواع علوم الحديث. . . فيكون المقلوب تارة في الإسناد وتارة في المتن.
(٦) [٦٢٦] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح.
التخريج:
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ١٤٦: وأخرجه الجوزقي في "مستخرجه" عن أبي حامد بن الشرقي، عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم.
ورواه البخاري كتاب الأذان، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد (٦٦٠)، وكتاب الرقاق، باب البكاء من خشية الله (٦٤٧٩) مختصرًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>