للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن محمد بن بشار. وكتاب الزكاة، باب الصدقة باليمين (١٤٢٣) عن مسدد.
ورواه مسلم كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة (١٠٣١/ ٩١)، عن زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وساق حديث زهير.
والترمذي كتاب الزهد، باب ما جاء في الحب في الله (٢٣٩١)، عن سوار بن عبد الله العنبري، ومحمد بن المثنى، ولم يسق لفظه.
والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٤٣٩ (٩٦٦٥)، كلهم عن يحيى بن سعيد القطان به بنحوه.
وقد وقع في رواية زهير بن حرب وعبد الرحمن بن بشر عن يحيى: "حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله".
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ١٤٦: وليس الوهم فيه ممن دون مسلم، ولا منه، بل هو من شيخه؛ أو من شيخ شيخه يحيى القطان. . . قال أبو حامد بن الشرقي: يحيى القطان عندنا واهم في هذا، وإنما هو "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
قلت: والجزم بكون يحيى هو الواهم فيه نظر؛ لأن الإمام أحمد قد رواه عنه على الصواب، وكذلك أخرجه البخاري هنا، عن محمد بن بشار، وفي الزكاة عن مسدد، وكذا أخرجه الإسماعيلي من طريق يعقوب الدورقي وحفص بن عمر، كلهم عن يحيى، وكأن أبا حامد لما رأى عبد الرحمن قد تابع زهيرًا ترجح عنده أن الوهم من يحيى، وهو محتمل بأن يكون منه لما حدث به هذين خاصة، مع احتمال أن يكون الوهم منهما تواردا عليه.
ورواه البخاري كتاب المحاربين، باب فضل من ترك الفواحش (٦٨٠٦)، والنسائي كتاب آداب القضاة، باب الإمام العادل ٨/ ٢٢٢، كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك.
ورواه مالك في "الموطأ" في كتاب الشعر، باب ما جاء في المتحابين ٢/ ٩٥٢، ومن طريقه رواه مسلم كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة (١٠٣١/ ٩١) والترمذي كتاب الزهد، باب ما جاء في الحب في الله (٢٣٩١)، كلاهما عن عبيد الله بن عمر به بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>