كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٧٢ - ج: 7 - ص: 337

[٦٣١] أخبرنا أبو محمد الأصبهاني (١)، (قال: نا أحمد بن شاذان البلخي (٢)، قال: نا جبغويه بن محمد الترمذي (٣)، قال: نا صالح بن محمد (٤)) (٥)، (قال: نا سليمان بن عمرو (٦)، عن سالم (٧)) (٨)، عن عمر بن عبد العزيز (٩): قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رأى رجلًا من أهل الذمة يسأل على أبواب المسلمين، فقال: ما أنصفناك، أخذنا منك الجزية ما دمت شابًا، ثم ضيعناك اليوم، فأمر أن يجرى عليه قوته من بيت مال المسلمين (١٠).

(قوله تعالى) (١١) {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ} شرطٌ وجزاء، والخير هاهنا المال) (١٢). {وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ}

---

(١) في (ش)، (أ): الأصفهاني.
وهو عبد الله بن حامد أبو محمد الأصبهاني، فقيه، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أحمد بن محمد بن شاذان البلخي، لم أظفر له بترجمة.
(٣) جيغويه -أو جبغويه- بن محمد، لم أظفر له بترجمة.
(٤) صالح بن محمد الترمذي، متهم، ساقط.
(٥) ما بين القوسين زيادة من (ش)، (ح)، (أ).
(٦) أبو داود النخعي، كذاب.
(٧) سالم بن عجلان الأفطس الأموي، ثقة، رُمي بالإرجاء.
(٨) في (أ): قال نا سليمان بن محمد قال نا عمرو بن سلام.
(٩) الإمام العادل، ثقة.
(١٠) [٦٣١] الحكم على الإسناد:
الأثر بهذا الإسناد موضوع؛ فيه سليمان بن عمرو كذاب.
(١١) ساقطة من (ح)، (أ).
(١٢) ما بين القوسين ساقط من (ش).